تواصل أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، حملتها ضد أنصار ومؤدي النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان في مدن الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح مسئول فلسطيني، في تصريح خاص لـ "الرسالة نت"، الاثنين، أن أجهزة الأمن حتى اللحظة اعتقلت أكثر من 20 مناصر ومؤيد لتيار دحلان، ووضعتهم داخل سجون السلطة دون أسباب واضحة للاعتقال "الوحشي" الذي نفذ بحقهم خلال الأيام الماضية.
وأشار إلى أن عمليات الاعتقال بدأت منذ أكثر من 10 أيام ومتواصلة حتى اللحظة، واستهدفت قيادات وكوادر من حركة "فتح" من قطاع غزة متواجدة داخل الضفة ومحسوبة على تيار النائب المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان.
ولفت المسئول ذاته، إلى أن حجة أجهزة السلطة لحملات الاعتقال الواسعة هي فرض الأمن وملاحقة مطلقي النار على قيادات من حركة "فتح" والسلطة في الضفة خلال الأيام الماضية.
وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت أحد كوادر فتح الأسبوع الماضي، علاء ياغي، ما أدى إلى استنكار شديد من نواب الحركة بقطاع غزة.
وكان الحراك التنظيمي في حركة فتح قد اتهم في بيان له السبت الماضي، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بانتهاج سياسة الاعتقال السياسي ضد كوادر حركة فتح من أبناء غزة المتواجدين في رام الله والاعتداء على مكتب النائبين أبو شمالة وياغي.