شكر الأسرى القابعين في السجون الاحتلال، الاعلاميين والصحفيين والمؤسسات الإعلامية كافة على دورهم في تغطية الأحداث العاجلة الخاصة بهم، واهتمامهم بقضيتهم، في ظل الهجمة المتصاعدة في الأيام الماضية.
وأكد ت مصادر خاصة لـ "الرسالة نت" ل، أن إدارة مصلحة السجون عبرت لهم مراراً عن استياءها من الموجات والتغطيات وعمليات التحريض عليها، متهمةً الأسرى بالتواصل مع الصحفيين عبر الهواتف النقالة المهربة التي توصل كل حدث بأقصى سرعة.
ومن جهته عدّ رأفت حمدونة الباحث في شؤون الأسرى في حديث لـ" الرسالة نت"، أن الدور الإعلامي في قضية الأسرى يحمل ثلاث أهداف رئيسية أولها كشف انتهاكات الاحتلال بحقهم في سجونه والثانية التعريف بقضية الأسرى على المستوى المحلي والدولي، والثالث الانعكاس المعنوي على الأسرى في ظل المتابعة التي تؤكد على مكانتهم.
وطالب حمدونة الاعلاميين بالاستمرار والتواصل في هذه الرسالة الضاغطة على الاحتلال وعلى إدارة مصلحة السجون، مضيفاً أن المعركة مستمرة وأن الأوضاع لا زالت مرشحة للتصعيد والانفجار من جديد.