القدس – وكالات

 بدا العمل ببناء مستوطنة جديدة في شمال غور الاردن الاحد وذلك في ظل نقاش على تجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس.

وتتضمن المرحلة الاولى من البناء الانتهاء من بناء 20 وحدة سكنية والتي ستقام للمستوطنين الذين تم اخلاؤهم من مستوطنة" شيرات هيام "والتي كانت مقامة في قطاع غزة.

والمستوطنة الجديدة المسماة "مسكيوت" ستقام على موقع سابق لقوات الجيش والذي اقيم في الثمانينات وفي العام 2002 تم اخلاؤه واقام فيه عدد من الطلاب المتدينين.

وفي العام 2005 وبعد الانسحاب الاسرائيلي من غزة قالت تقارير صحفية بان مجموعة من المستوطنين الذين تم اخلاؤهم من مستوطنة غوش قطيف سيتم نقلهم الى مستوطنة مسكيوت

وفي كانون اول 2006 اعلن عمير بيرتس وزير الجيش الاسرائيلي في ذلك الوقت عن بناء 100 وحدة سكنية في المستوطنة الجديدة, وكانت الموافقة على البناء قد ادينت من قبل المجتمع الدولي مما ادى الى تراجع بيرتس عن قراره.

ولذلك فان المستوطنين الذين تم اخلاؤهم من غزة كانوا قد سكنوا في منازل مؤقتة لحين اسكانهم في مستوطنة مسكيوت, وفي العام 2008 تمت الموافقة على البناء من قبل وزير الجيش الحالي باراك.

ونشر المجلس الاقليمي لمستوطنات غور الاردن عطاءات لبناء 20 وحدة سكنية قبل سفر نتنياهو الى الولايات المتحدة.

وفي رده على هذا القرار قال سكرتير عام حركة السلام الان ياريف اوبن ماير انه على الارض لايتم فقط توسيع المستوطنات ولكن يتم بناء مستوطنات جديدة, وانه لا صلة بين تجميد الاستيطان وما يجري على ارض الواقع.

وقال رئيس المجلس الاقليمي لمستوطنات غور الاردن ديفد هايني لديعوت احرنوت بان البناء في مسكيوت ليس له علاقة بقرار تجميد الاستيطان وان هذه خطط قديمة .

وفي اب 2008 وافق كل من اولمرت وباراك على البناء .