قال مسؤول فلسطيني كبير فضّل عدم الكشف عن اسمه إن دولا عربية تُجري منذ أيامٍ اتصالات مكثفة مع القيادة الفلسطينية للحيلولة دون اتخاذ قرارات حاسمة خلال الاجتماع المرتقب للمجلس المركزي لمنظمة التحرير في مدينة رام الله الأربعاء المقبل.
وقال المصدر في تصريحٍ لصحيفة "القدس" المحلية، إن "هناك دولا عربية بطلب أمريكي تطلب منا عدم التسرع في اتخاذ قرارات حاسمة خلال الاجتماع المرتقب".
ووفق المصدر فإن هناك ٣ ملفات "خطيرة" مدرجة على جدول أعمال المركزي، تتعلق بشكل العلاقة السياسية والأمنية والاقتصادية مع (إسرائيل).
وأضاف المصدر: "نحن لا نمزح، هناك جدية في إعادة شكل العلاقة مع إسرائيل، ربما نتخذ قرارات وننتظر اللحظة المناسبة للتنفيذ، لكن نحن هذه المرة جديون".
وأشار إلى أن شكل العلاقة السياسية مع (إسرائيل) "سيختلف وعليهم أن يتحملوا الأعباء الملقاة على عاتقهم كاحتلال، بعد أن ساهموا في إفشال السلطة ومحاربتها وكسر شوكتها".
أما الملف الآخر المهم في اجتماع المركزي فأكد المصدر أنه يتعلق "باتفاق باريس، وإمكانية الانسحاب منه بشكل نهائي"، فيما الملف الثالث سيكون حول موضوع التنسيق الأمني.
وأكد أن القرار سيكون في النهاية بيد أعضاء المجلس المركزي موضحا أنها "ستكون مختلفة هذه المرة".