قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة، إنه من الممكن أن يكون وقف المفاوضات مطلوبًا لكي يدرس الطرفان، (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية، بدائل للمفاوضات".
وأضاف أوباما في تعقيبه للمرة الأولى بعد قرار وقف المفاوضات وردًا على اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، إن تجميد المحادثات يؤكد أن كل طرف لم يظهر الرغبة السياسية بقبول قرارات صعبة للحفاظ على المفاوضات قائمة.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في سيؤول مع رئيسة كوريا الجنوبية، ذكر أن المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس هي المثال الأخير على "الخطوات التي لا تساعد" وتزعزع المفاوضات.
وكانت (إسرائيل) عبرت عن خيبة أملها من الرد الأمريكي على المصالحة الفلسطينية ووصفته بالموقف الضعيف.
وأبدت جهات سياسية (إسرائيلية) عن تخوفها من ارغام الاحتلال على العودة للمفاوضات، لاسيما وأن تسيفي ليفني رئيسة طاقم المفاوضات (الاسرائيلي) قالت إنه لا يمكن إلغاء المفاوضات طالما الصراع مع الفلسطينيين قائم ووصف المصالحة بالسيئة.
وفي ذات الشأن عبر "روبرت سيري" منسق الأمم المتحدة لعملية السلام أن المصالحة الفلسطينية والاتفاق بين حماس وفتح يخدم عملية السلام في الشرق الأوسط، فيما أكد له محمود عباس رئيس السلطة في لقاء جمعهما في رام الله أن السلطة ستحافظ على شروط الرباعية الدولية وتلتزم باستمرار عملية السلام.
عكا أون لاين