قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن الرئيس ترامب سوف ينشر الفصل السياسي من "صفقة القرن" بعد تشكيل الحكومة في "إسرائيل"، حتى وإن كانت برئاسة "بيني غانتس"، مشيرًا إلى ان تطبيق الصفقة سيستغرق وقتا يتراوح ما بين ثلاث إلى خمس سنوات.
وأضاف المسؤول الأمريكي وفقًا لما نقلته "الحياة اللندنية": "نريد ان تكون إسرائيل شريكا واضحا للعمل معنا على تنفيذ الخطة. إن الخطة جاهزة ولن يتغير منها شيء حتى لو ترأس غانتس الحكومة الإسرائيلية المقبلة".
وأشار إلى إنه غير منفعل جراء رفض القيادة الفلسطينية للخطة، معربا عن اعتقاده بأن يناقش أبو مازن ومستشاريه الخطة ويصيغون رداً رسمياً في الأسابيع التي تلي نشرها.
ولفت أن ثمة عناصر في الخطة من شأنها أن تزعج الجانب "الإسرائيلي"، وكذلك عناصر من شأنها أن تزعج الجانب الفلسطيني، مشددًا على أن الخطة تتطلب تنازلات من كلا الجانبين، فهي تحتل حوالي 60 صفحة وهي أكثر تفصيلاً من أي خطة سلام أخرى سبق نشرها.
وتابع: "حكومة الولايات المتحدة لا تنوي فرض الخطة على الأطراف، لكنها ستكون بمثابة أساس لبدء المفاوضات حول حل يرضي رغبات الطرفين".