عقدت مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية ندوةً بعنوان "الانتخابات الإسرائيلية القادمة وانعكاساتها على القضية الفلسطينية"، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمحللين السياسيين وخبراء في الشأن (الإسرائيلي).
وقال الدكتور أسامة عنتر مدير برامج قطاع غزة في مؤسسة فريدريش ايبرت، إن عدة سيناريوهات مطروحة تتعلق بالانتخابات وبالصراع الفلسطيني (الإسرائيلي)، مؤكدًا على ضرورة أن تبدأ فلسطين بصنع سياسة خالصة تستطيع مواجهة التحديات المستقبلية.
من جهتها، قالت عايدة توما، عضو الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في مداخلتها عبر سكايب، إن عرب الداخل المحتل استطاعوا أن يوحدوا أربع أحزاب سياسية على خوض الانتخابات (الإسرائيلية) كقائمة موحدة تلقي بثقلها في انتخابات الكنيست.
وأشارت توما، إلى أن القوانين العنصرية التي أقرها الكنيست وهي ارتفاع نسبة الحسم لدخول البرلمان، شكلت خطرا على التمثيل العربي في الكنيست مما يهدد مصالح فلسطينيي الداخل.
وأضاف الدكتور أسعد غانم، أستاذ العلوم السياسية في جامعة حيفا، بدوره، "فلسطينيي الداخل لديهم أمل في هذه الانتخابات وذلك من منطلق أهمية قانون القومية الذي يتعلق بكينونة فلسطينيي الداخل.
وأثنى غانم على رفع نسبة الحسم لتمثيل فلسطينيي الداخل في البرلمان (الإسرائيلي) معارضًا رأي توما، معللا ذلك بأنه وحد الأحزاب السياسية المنقسمة في الداخل الفلسطيني منذ 20 عاما موحدة بذلك صوتها وأهدافها.