قالت اللجنة النقابية للدفاع عن حقوق الموظفين، إنها ستختصم من رئيس السلطة وحكومة التوافق محمود عباس أمام المحاكم الفلسطينية والدولية لنيل حقوق الموظفين.
وأكد خليل الزيان المتحدث باسم نقابة الموظفين العموميين بغزة، أن عباس هو من يعيق إيجاد الحل المناسب بشأن موظفي قطاع غزة وصرف رواتبهم.
وقال الزيان خلال وقفة تضامنية مع الموظفين، أمام مجمع المحاكم بمدينة غزة، ظهر اليوم:" لا مصالحة حقيقية بدون تسوية قضية الموظفين، وإيجاد حلًا منصفًا لهم"، مطالبًا الفصائل الفلسطينية، بتحمل مسئولياتها تجاه أزمة الموظفين.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أبلغ جهات فلسطينية عدة، بموافقته على صرف رواتب موظفي غزة، داعيًا محكمة العدل بإنصاف الموظفين.
وجدد تأكيده على تمسك نقابته بحقوق الموظفين المشروعة في إدراجهم ضمن سلم إداري ومالي موحد، مطالبًا رئيس السلطة محمود عباس وحكومة التوافق بتحمل مسؤولياتهم تجاه غزة.
ولفت الزيان إلى أن الموظفين لم يأخذوا من حكومة التوافق سوى المماطلة والتسويف في معالجة قضيتهم.
واستنكر الزيان سياسة الاقصاء التي يمارسها أبو مازن ضد موظفي غزة، مضيفًا أنها لا تخدم القضايا الوطنية .
وفي السياق، أعلن أن اللجنة بصدد رفع قضية أخرى بخصوص صرف رواتب الموظفين قريبا ، وأن يوم الثلاثاء القادم ستكون هناك مسيرة حاشدة لموظفي غزة للمطالبة بحقوقهم.
قال الناطق باسم نقابة الموظفين في غزة خليل الزيان إن رئيس السلطة محمود عباس هو العائق الوحيد أمام حل مشكلة موظفي قطاع غزة وصرف رواتبهم.
وأكد الزيان خلال وقفة تضامنية مع الموظفين، الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي، أبلغ عدة جهات فلسطينية أنه لا يمانع بصرف رواتب موظفي غزة.
وشدد على أنه لا مصالحة حقيقية بدون تسوية قضية الموظفين، مطالبا الفصائل الفلسطينينة وخصوصا حماس وفتح بتحمل مسؤولياتهم تجاه الأزمة وتحديد موقفهم من استمرار التنكر لحقوق موظفي غزة .
كما طالب الزيان محكمة العدل بإنصاف الموظفين ، مجددا تمسكهم بحقوقهم المشروعة في إدراجهم ضمن سلم إداري ومالي موحد.
