قالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة  المحتلة، إنها أحصت 134 اعتداءً قامت به الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بحق المواطنين خلال شهر شباط المنصرم من العام الجاري 2015.

وأكدت اللجنة في بيان لها وصل ""نسخة عنه, اليوم الخميس, أنها وثقت 109 حالات اعتقال من قبل الأجهزة الأمنية، 45 منها كانت على يد جهاز الأمن الوقائي، و57 أخرى على يد جهاز المخابرات العامة، فيما لم توثق الحالات السبع المتبقية.

كما وثقت اللجنة 16 حالة استدعاء على خلفية سياسية، كان منهم 11 لدى جهاز المخابرات، و5 لدى الوقائي، وكذلك كان من بينهم امرأتين وصحفي واحد و3 طلاب.

وفيما يخص توزيع الاعتقالات جغرافيًا، قالت لجنة الأهالي إن مدينة الخليل كانت الأكثر نصيبًا، حيث اعتقل منها 33 مواطنا، فيما اعتقل 25 من قلقيلية، و17 من نابلس، و14 من طولكرم، و7 من رام الله، و5 من بيت لحم، و4 من جنين، و2 من سلفيت، و1 لكل من القدس وأريحا.

وحول كيفية الاعتقالات، قالت اللجنة إنها وثقت ارتفاعًا في حالات الاعتقال عقب الاستدعاء للمقابلة، حيث اعتقلت الأجهزة الأمنية 20 مواطنًا بعد استدعائهم، فيما كانت الحالات الأخرى 12 حالة اعتقال من المنزل، و13 من العمل، و11 خلال مشاركتهم في استقبال أسير محرر، وغيرها من الحالات.

كما رصدت اللجنة 8 حالات حصلت فيها مداهمات لمنازل المواطنين، تم خلالها كلها مصادرة أجهزة وحواسيب وأوراق وممتلكات شخصية، من بينها مصادرة سيارة القيادي في حركة حماس إياد ناصر، عدا عن مصادرة مبلغ مالي من الحاجة أم أحمد عودة والدة الشهيد أحمد عودة عند استدعائها للمقابلة.