القاهرة – الرسالة نت ووكالات
قدم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب استقالته من الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر بعد حوالي ثلاثة أسابيع من تعيينه في منصبه الجديد خلفا للدكتور محمد سيد طنطاوي الذي توفي ودفن بالسعودية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية الأحد عن الأمين العام للحزب صفوت الشريف أن الرئيس حسني مبارك رئيس الحزب وافق على قبول استقالة الطيب من عضوية الحزب.
وقالت الوكالة :"إن الطيب أرسل خطابا وضع فيه الأمر أمام مبارك في ضوء توليه مشيخة الأزهر".
وكان معارضون انتقدوا الطيب لعدم تقديمه الاستقالة من الحزب فور تعيينه.
وفي وقت سابق عين مبارك السبت رئيسا جديدا لجامعة الأزهر خلفا للطيب هو عبد الله الحسيني (64 عاما). وكان الحسيني يشغل منصب نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون الطلاب، وهو أستاذ في اللغويات ووكيل سابق لكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر.
ولم يظهر مبارك 82 عاماً في أي مناسبة عامة منذ عودته إلى مصر في أواخر مارس/آذار الماضي من رحلة علاجية في ألمانيا.
ويقضي مبارك فترة نقاهة في شرم الشيخ عقب جراحة في المرارة أجريت في ألمانيا التي غاب فيها لأطول مدى قضاها خارج مصر منذ تولى الحكم في مصر قبل ما يقرب من ثلاثة عقود.
المصدر:الجزيرة نت