القاهرة-الرسالة نت
كشفت صحيفة "لوس آنجيلوس تايمز" الأميركية أن مصر باتت بطريقها إلى الفوضى على المستويين الدستوري والسياسي، في أعقاب اتهامات واضحة وصريحة من جهات رسمية دولية، على خلفية أدلة بالصوت والصورة بحوزة جهات حقوقية مستقلة عديدة في مصر، كلها تشير إلى أن البرلمان الذي تم انتخابه مؤخرا يفتقد لأدنى معايير الشفافية والمصداقية، وهو ما حدا بقيادات حزبية مرتبطة بصورة وثيقة بحكومة الحزب الوطني الحاكم، بالتراجع عن مسايرة الحزب فيما وصفه البعض من هذه القيادات بالجرائم ضد الشرعية.
وأكدت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن مشاركة المصريين في الانتخابات التي جرت في منذ أيام قلائل قد جاءت متدنية للغاية، على خلفية قناعة باتت راسخة لدى الغالبية العظمى منهم أن البرلمان المصري بات مرتبطا بجماعات وأفراد من ذوى المصالح المحددة ذات الطابع الشخصي البحت، بما فى ذلك ضمان تحقيق مكاسب مادية هائلة إلى جانب امتلاك النفوذ الذي بات يمثل مع الملاءة المالية بمثابة جناحي الطائر الذي يحلق بكثير من الشخصيات العامة لكي يصلون إلى مناصب أعلى تؤدى لتحقيق مزيد من المكاسب الشخصية على حساب الشعب