غزة- الرسالة نت

أدان طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، القرار العسكري الإسرائيلي بإبعاد المواطنين الفلسطينيين من مواليد غزة والمقيمين في الضفة الفلسطينية واعتبارهم كمتسللين لمحاكمتهم وسجنهم وفرض غرامات عليهم، معتبراً ذلك يمثل نكبة جديدة وسياسة تطهير عرقي تسعى الى تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 67 مما يحول دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.

وشدد أبو ظريفة على ان القرار الإسرائيلي يهدف لضرب وحدة شعبنا الفلسطيني بكافة جموعه والتضييق عليه، واستكمال لإجراءات الاحتلال التعسفية وعدوانه المتواصل في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة عبر الاستيطان وبناء الجدار العازل وتهويد القدس، وتشديد الحصار ومصادرة الأراضي.

وأكد ان القرار يتنافي مع القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة التي تدعو للحفاظ على المدنيين تحت الاحتلال، ويتعارض مع القيم والمفاهيم الإنسانية ويمثل نظام ابارتهايد تمارسه دولة الاحتلال ضد شعبنا، في ظل صمت عربي ودولي مريب، داعياً المجتمع الدولي للتصدي لسياسة الاحتلال التعسفية، ومطالباً الدول العربية والإسلامية للتحرك العاجل والسريع وفضح إجراءات الاحتلال والتوجه لمجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لإلغاء هذا القرار الجائر وقرارات الاحتلال التعسفية والاستيطانية .

وقال أبو ظريفة: ان إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بالحوار الوطني الشامل، السبيل لمجابهة مخططات وإجراءات الاحتلال، فالاحتلال المستفيد الوحيد من الحالة الانقسامية المأساوية ويستغلها لفرض وقائع جديدة على الأرض.