اعتبرت سميرة الحلايقة النائب في المجلس التشريعي أن حملة الاعتقالات التي نفذتها أجهزة السلطة في الضفة المحتلة لأنصار حركة حماس الليلة الماضية، ضربة لجهود المصالحة ونسفا لكل قرارات المجلس المركزي.
وقالت الحلايقة في تصريح لـ 
الاثنين، إن الاعتقالات تؤكد عدم جدية السلطة في التعامل مع ملف المصالحة الداخلية، معتبرةً أنها نسفا للقرارات الصادرة عن المجلس المركزي، خاصةً المتعلقة بوقف أشكال التنسيق الأمني مع الجانب "الإسرائيلي" كافة.
وأضافت: "السلطة رفضت عملياً قرارات المركزي، وهي متمسكة تماماً بالتنسيق الأمني من خلال مواصلتها حملات الاعتقال التعسفية التي تنفذها منذ شهور بحق عناصر حماس وكوادرها في مدن الضفة".
وذكرت النائب في المجلس التشريعي أن السلطة تخدم "إسرائيل" في هذا الجانب؛ من أجل الإفراج عن الأموال التي تحتجزها للشهر الثالث على التوالي، وأثر على وضع السلطة المالي سلباً.
ودعت الفصائل والمؤسسات الحقوقية والدولية كافة للتحرك العاجل لوقف اعتداءات أجهزة السلطة، وتطبيق قرارات المجلس المركزي المتعلقة بوقف التنسيق الأمني.
وكانت الأجهزة الأمنية قد شنّت ليلة الأحد، حملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت أكثر من 80 من أنصار حامس في معظم محافظات الضفة.