طالب عشرات الصحفيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كافة المسؤولين وأحرار العالم بالعمل الجاد لإنشاء مستشفى مركزي؛ لصعوبة الوضع الصحي في المدينة.
وقال الصحفي سمير أبو محسن مدير البرامج العامة بفضائية الأقصى، إن رفح تستحق أن يقف الجميع أمام مسؤولياته, وحل مشكلة افتقار المحافظة لمستشفى يتناسب مع عدد السكان, أو جم معاناة أبنائها وتضحياتهم.
وأكد أبو محسن أن صحفيي رفح أتوا ليوجهوا رسالة للجميع، أنّ ما شاهدوه ووثقوه بعدساتهم وكاميراتهم وأقلامهم هو جزء بسيط مما كان خلال العدوان على غزة خلال العام الماضي.
وأضاف: "نقول بالصوت العالي رفح بحاجة إلى مستشفى , وليس من باب الترف أو المناكفة مع أي منطقة أخرى, ولكنه يجب أن يكون بالمدينة مكان يخدم أبناءه دون الحاجة إلى التوجه للمستشفيات في المحافظات الأخرى".
وأشار إلى أن الحملة ستظل مستمرة "لأن حاجة رفح تستدعي مزيدا من الجهد والفعاليات والعمل حتى يتحقق لها ما تريد من مشروعات لخدمة أهلها".
بدوره قال الصحفي محمد الداهودي مراسل قناة القدس الفضائية، إن الحملة ستستمر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وأقلام الصحفيين وعدساتهم؛ لأن المسؤولية تقع عليهم حتى يتحقق الهدف.
من جهته، دعا الصحفي وائل أبو محسن وهو أحد القائمين على الحملة الإعلامية, إلى أحقية أن يكون مستشفى لأكثر من 220 ألف مواطن يقيمون في مدينة رفح؛ يراعي حاجة مواطنيه.
وأشار إلى أن المعاناة تعود لعام 2005، وقت أن وُضع الشهداء في ثلاجات الخضروات لعدم وجود ثلاجات حفظ الأموات, فيما تكررت هذه المأساة في العدوان الأخير صيف 2014م".
وغرّد عشرات الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي على هاشتاج #رفح_بحاجة_لمستشفى"، دعوة لبناء مستشفى مركزي في المدينة، لعدم وجود مكانٍ يلبي حاجة المواطنين في المنطقة.