الضفة الغربية – الرسالة نت
اقتحمت قوات كبيره من جيش الاحتلال بيت الأسير عايد دودين من بلدة دورا بمنطقة الخليل،
في ظل عدم وجود أي شخص من أفراد أسرته بالمنزل وعاثت في البيت خرابا وتدميرا وخرجت من دون ذكر أسباب الاقتحام.
وجاء اقتحام المنزل تزامنا مع تمديد الاعتقال الإداري للمرة الثامنة للأسير دودين، حيث أوضح مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن تمديد الاعتقال الإداري للمرة الثامنة للأسير عايد محمد دوديين جاء قبل ساعات من انتهاء تمديده الإداري السابع.
واستنكر مركز أحرار اقتحام منزل الأسير والعبث بمحتوياته وتخريبه، في حين تعاني العائلة من غياب الأب والمعيل لسنوات داخل الأسر.
وذكر مدير المركز فؤاد الخفش أن الأسير دوديين 43 عاماً من بلدة دورا في محافظة الخليل والذي يعمل نائبا لمدير الإسعاف والطوارئ بالمدينة وأب لست أولاد، أمضى 13 عاماً متواصلة في سجون الاحتلال لم يتنسم خلالها الحرية إلا أشهرا معدودة، وانه خلال هذه المدة لم يقضي سوا عيد واحد بين أفراد أسرته.
وأضاف الخفش:"الأسير عايد دوديين معتقل من تاريخ 19/10/2007 وهو تحت نير الاعتقال الإداري يجدد كل مره قبل انتهاء مدة الإفراج عنه، كما أن المحكمة العليا الإسرائيلية وقبل فترة وجيزة بلغت دودين أن يبحث عن طريقة أخرى غير الإفراج عنه من السجن في إشارة من المحكمة لنيتها الضغط على الأسير من أجل إبعاده الأمر الذي رفضه الأسير بشكل قاطع ونهائي".
وناشدت زوجة الأسير دودين أم حمزة من خلال اتصال هاتفي مع مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل السريع من اجل تامين الإفراج عن زوجها الأسير.
وذكرت أم حمزة أنها ومن سنوات طويلة لم تشعر بالاستقرار في ظل استمرار اعتقال زوجها المتكرر والمستمر وتحويله في كل مره للاعتقال الإداري.
ويذكر أن الأسير عايد دودين احد ابرز قيادات الحركة الأسيرة الفلسطينية ويحظى باحترام وتقدير من قبل كل الفصائل الفلسطينية، وله شقيق معتقل من تاريخ 19/12/1992 ومحكوم بالمؤبد ومتواجد في سجن هداريم شمال فلسطين المحتلة.