أصدر برشلونة الإسباني بيانا صحفيا أكد فيه براءته من التهم الموجهة له في قضية ضم البرازيلي نيمار دا سيلفا من سانتوس.
وطالبت نيابة مكافحة الفساد الإسبانية بعقوبة السجن عامين وثلاثة أشهر لرئيس برشلونة الحالي جوسيب ماريا بارتوميو، والسجن سبع سنوات وثلاثة أشهر لرئيس النادي السابق ساندرو روسيل، لاتهامهما بجرائم مالية وإدارية.
وعقد مجلس إدارة البرسا اجتماعا، أصدر بعده بيانا أكد فيه براءة النادي ورئيسه في القضية التي ينبغي القضاء الإداري البت فيها، وليس المحكمة الوطنية.
وأشار برشلونة إلى أن المحامين سيتقدمون "فورا" باستئناف يؤكدون فيه عدم وجود بعد جنائي في القضية.
وأوضح أن بارتوميو يعتزم المُضي قدما في الترشح بالانتخابات المقبلة نظرا لقناعته بأنه والنادي يتعرضان لـ"ظلم كبير".
وطالب الادعاء بعقوبة السجن لبارتوميو بسبب جريمة تتعلق بالتهرب الضريبي لعام 2014، فيما توجه لروسيل تهم ارتكاب جريمتين مماثلتين عن عامي 2011 و2013 وتنسب له أيضا تهمة خيانة الأمانة الإدارية.
ويتهم كليهما بالمشاركة في صفقة التعاقد مع نيمار، التي شابها تزوير، تمكن من خلاله النادي التهرب من دفع ضرائب بقيمة 13 مليون بتلك الأعوام الثلاثة.
أما نادي برشلونة فتوجه له ثلاث تهم تهرب ضريبي عن الأعوام الثلاثة، كما يطالب الادعاء النادي بدفع 11.4 مليون يورو للمالية كتعويض عن مسئوليته المدنية.
وسيكون على روسيل أن يتحمل وحده 9.5 ملايين يورو من هذا الملبغ، بينما يشترك بارتوميو والنادي في تحمل الـ1.9 مليون الأخرى.
وتشير وثيقة الاتهام إلى أن صفقة نيمار وصلت تكلفتها الإجمالية إلى 83 مليونا و371 ألف يورو، في حين أن برشلونة قال في إقراراته الضريبية إن تكلفتها بلغت 57.1 مليون يورو فقط.