غزة – الرسالة نت
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن القرار الإسرائيلي بطرد 70 ألف فلسطيني من مدن الضفة المحتلة وما يرافقه من هجمة ضد الأسرى والمقدسات إنما يكشف عن هشاشة مشروع أوسلو وانه صيغ وأعد بطريقة لا تخدم مصالح شعبنا ولا تلبي طموحاته، وأنه مشروع يخدم الاحتلال ويجعل من شعبنا رهينة لسياساته وقراراته العسكرية والأمنية ويحقق له السيادة الكاملة على أرضنا وشعبنا.
وجددت الحركة في مؤتمر صحفي عقدته بمدينة غزة اليوم الأربعاء مطالبتها بضرورة إنهاء مشروع أوسلو العقيم والتخلي عن أوهام التسوية والحديث عن إقامة الدولة التي لا نعرف شكلاً ولا حدوداً لها. ولم نجد في برامجها سوى مزيداً من التنازلات والضياع وتصفية القضية.
وأكدت الجهاد الإسلامي على دعمها لخطوات الأسرى النضالية داعيتا الى جماهير شعبنا وأبناء أمتنا إلى إعلان الغضب العام رفضاً لقرارات العدو المجرم ضد أهلنا وشعبنا وضد سياسة هدم المنازل في أحياء القدس وفي مدينة اللد، وإعلان التضامن والنصرة مع أسرانا وليكن يوما الجمعة والسبت السادس عشر والسابع عشر من إبريل الحالي أيام تصعيد للغضب والانتفاضة ضد الاحتلال المجرم.
وفي معرض رده على تساؤلات الصحفيين دعا القيادي بالجهاد خالد البطش سرايا القدس وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية لمواصلة طريق الجهاد وأسر مزيداً من الجنود "الصهاينة" كي يمكن انهاء معاناة الاسرى الفلسطينيين في سجون المحتل الإسرائيلي.