أدانت هيئة علماء المسلمين في الخارج، الجرائم التي يتعرض لها مخيم اليرموك لليوم الثالث على التوالي، واصفة ما يقوم به تنظيم (داعش) بـ"الجريمة" التي تدلل على مدى الانهيار الأخلاقي لهذا التنظيم.
ودعت الهيئة في بيان وصل
نسخة عنه السبت، إلى ضرورة العمل على نصرة المخيمات والدفاع عن أهلها، مؤكدة أنه من يقتل دفاعًا عن أرضه وماله وعرضه فهو شهيد.
واستنكرت الهيئة موقف السطلة الفلسطينية والفصائل التي صمتت حيال ما يجري في مخيم اليرموك، بل "محاولة بعضها تبرئة المتورطين في هذا العدوان"، مطالبة اياها بالتحرك العاجل من أجل انقاذ أبناء المحاصرين في مخيم اليرموك والذين يصب الموت فوق رؤوسهم صباً من (داعش) ومن تخدمهم من النظام ومرتزقته، وفق البيان.
وثمّنت مواقف الفصائل التي لبت نداء اخوانها في مخيم اليرموك فتحركت سياسياً وميدانياً من أبناء الشعب السوري والفلسطيني لنصرة اخوانهم.
ودعت الهيئة علماء الأمة الإسلامية عامة وعلماء سورية خاصة إلى فضح ممارسات هذه الفصائل التي تتستر بستار الإسلام وتحاول إخفاء جرائمها تحت رايته، مطالبةً بحشد الطاقات لنصرة أهل المخيم وسائر أرض الشام المباركة واعلان المواقف الواضحة بهذا الشأن.
وناشدت الهيئة الحكومات العربية والإسلامية والمنظمات الدولية وفي مقدمتا ( الأونروا ) والمؤسسات الإعلامية، بالتحرك العاجل والاضطلاع بمسؤولياتهم في وقف العدوان ورفع الحصار عن اليرموك.
وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف مواقع وجوده إلى التحرك العاجل والواسع والخروج إلى الميادين والساحات تضاماً مع أبنائنا المرابطين والمحاصرين في مخيم اليرموك واستنكاراً للهجمة العدوانية الشرسة التي يتعرضون لها.
