يطلق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليوم الأحد، حملة إعلامية كبيرة "نصرة" لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، وذلك لما يشهده من أوضاع إنسانية صعبة.
وقال الاتحاد في بيان، إن أهداف الحملة التي تأتي تحت عنوان "أنقذوا اليرموك" لمدة أسبوع تشمل ""إنقاذ المخيم من الحصار والحرب والفتنة، والضغط باتجاه حماية المدنيين"، مشيرا إلى الدعوة إلى "فكّ الحصار عن المخيم، وتنظيم عمليات إغاثة عاجلة إليه".
وتركّز الحملة على إظهار المعاناة الإنسانية والاجتماعية لسكان المخيم، إضافة إلى "الدعوة لإيجاد حل سياسي يُبعد الخراب والدمار عن المخيم ويعيده لحياته الطبيعية".
ولفت البيان إلى أن الحملة موجهة للرأي العام الفلسطيني والعربي ولما وصفها بالقوى السياسية المؤثرة.
وتشمل الحملة توزيع أخبار وتقارير وصور ولوحات وإنشاء صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ونشر معلومات عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والإنسانية المتعلقة بالمخيم.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد دخل المخيم الأربعاء الماضي، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع كتائب أكناف بيت المقدس (أحد الفصائل السورية المعارضة)، وسقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وأكد ناشطون محليون أن الوضع الإنساني في المخيم سيئ للغاية في ظل استمرار الاشتباكات والحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري منذ نحو ثلاث سنوات.
ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في الداخل السوري، ويبعد عن مركز مدينة دمشق نحو عشرة كيلومترات، وحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، دفعت الأحداث ما لا يقل عن 185 ألفا من أهالي المخيم إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سوريا، أو اللجوء إلى دول الجوار.
الجزيرة نت