أعلن أحمد الكرد رئيس تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة اليوم الخميس، عن إطلاق حملة "أنقذوا غزة" بعد أن أصبح القطاع منطقة منكوبة، مشيرا إلى أنّ " الوضع في غزة كارثي جراء استمرار الحصار".
وأوضح الكرد في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة أن الهدف من الحملة هو تحريك العالم لتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، بعد أن أصبح منطقة منكوبة إنسانياً.
وقال إنّ الوضع في مستشفيات القطاع منهار جراء نقص الوقود، عدا عن إغلاق أكثر من 80 بالمائة من المصانع لضعف القدرة الإنتاجية.
وأضاف أنّ 31 شخصا توفوا بينهم 13 طفلا بسبب البدائل المستخدمة جراء أزمة الكهرباء، داعياً السلطة الفلسطينية إلى التحرك العاجل لرفع العقوبات عن غزة.
وفيما يخص طلاب الجامعات أكد التجمع، أنّ 85% من طلاب الجامعات عاجزون عن تسديد الرسوم الجامعية.
ودعا السلطة الفلسطينية للتحرك العاجل على كافة المستويات لرفع معاناة غزة ورفع إجراءاتها العقابية التي اتخذتها بحق القطاع، مشيرا إلى ضرورة تحييد الملفات الإنسانية من التجاذبات السياسية.
كما دعا المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك العاجل لإنهاء الحصار المفروض على غزة وتقديم الاحتياجات الضرورية اللازمة، ووكالة الغوث إلى تقديم خدماتها للمحتاجين دون تقليص أو تأجيل.
كما دعا البنوك بالكف عن إغلاق حسابات الجمعيات والمؤسسات العمل الخيري والإغاثي خدمة للأيتام والفقراء.
وطالب التجمع المجتمع الدولي التدخل العاجل لرفع الحصار عن غزة، داعياً مصر إلى فتح معبر رفح بشكل دائم ومتواصل أمام المسافرين ودخول البضائع والمساعدات.
وأشار الكرد إلى أن المؤسسات تطلق النداء الأخير في وجه كل أحرار العالم وأصحاب الضمائر للتحرك العاجل دون تأخير ونعلن عن انطلاق حملة أنقذوا غزة لتوفير الاحتياجات الضرورية لسكان القطاع