قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن الأجواء المتوترة على الساحة الفلسطينية والاحداث الإقليمية أجّلت النقاش حول موعد توجه وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى قطاع غزة لبحث تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية.
وأكّد أبو ظريفة أن لا جديد فيما يتعلق بتحديد موعدٍ لقدوم وفد المنظمة إلى غزة للتشاور مع حماس بشأن المصالحة.
وأضاف في تصريح لـ أن تصريحات الرئيس محمود عباس في القمة العربية والتلويح بطلب "عاصفة حزم" عربية موجهة لغزة عملت على توتير الأجواء والعودة للتراشق الإعلامي.
وأوضح عضو المكتب السياسي للجبهة، أن التطورات على الساحة الفلسطينية والصراع الدائر في مخيم اليرموك، مثّلت فرصة لتلكؤ بعض المتنفذين في السلطة وحركة فتح لمنع الوفد من الوصول لغزة.
وأشار إلى أن موضوع موعد قدوم الوفد لغزة مجمّد حاليًا، والقوى الوطنية في رام الله لم تجتمع لتحديده.
وكان من المتوقع أن يصل وفد المنظمة إلى قطاع غزة منذ نوفمبر الماضي، لكنّ اجتماعات الوفد لم تنجح في تحديد الموعد، إضافة إلى تلكؤ أطراف "متنفذة" في حركة فتح حالت دون ذلك.