تونس – الرسالة نت ووكالات
طالب حزب تونسي معارض السلطات الرسمية بطرد الصهاينة أو كل من يحمل جواز السفر الاسرائيلي، رداً على توجهات جيش الاحتلال لترحيل عشرات آلاف الفلسطينيين الذين لا يحملون هوية الضفة الغربية أو تصريحاً خاصاً للتواجد فيها بدعوى أنهم "متسللون".
ودعا الحزب الديمقراطي التقدّمي المعارض الحكومة التونسية إلى منع أي حامل للجنسية الصهيونية من زيارة كنيس الغريبة بجزيرة جربة جنوبي البلاد للمشاركة في إقامة طقوس خاصة مقررة في شهر أيار أيار/مايو المقبل.
وأشار الحزب في بيان له إلى "خطورة التمادي في استغلال هذا الاحتفال الديني بكنيس الغريبة، كغطاء لتكريس التطبيع وفرضه فرضا على الشعب التونسي".
من جانبها، قالت الأمينة العامة للحزب مية الجريبي في تصريح لـموقع "الجزيرة نت" الالكتروني:"إنّ حزبها "عازم على حشد وتعبئة القوى الوطنية للضغط أكثر على الحكومة التونسية لمقاطعة "الإسرائيليين"، وأن هذه الخطوة تعتبر أقل ما يمكن فعله تجاه الشعب الفلسطيني الذي أصبح يعاني سياسة التهجير والترحيل تماما كما كان في عام 1948 و1967".
ويحظى كنيس الغريبة بأهمية كبرى لدى الصهاينة المنتشرين في العالم لأنه يعد أحد أقدم الكنس اليهودية، ويؤمه سنوياً نحو ستة آلاف يهودي لأداء طقوسهم. ومن بين الزوار اليهود يأتي سنويا ألف زائر من الكيان الصهيوني.
وسبق أن تعرض كنيس الغريبة اليهودي إلى هجوم تفجيري عام 2002، خلف 21 قتيلاً في أوّل هجوم تبناه تنظيم "القاعدة" بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة، وبعد هذه الحادثة أصبحت السلطات التونسية تقوم بإجراءات أمنية مشددة جدا لحماية الحجاج اليهود من أي هجمات.
المصدر/الجزيرة نت