تقدّم حزب سومار اليساري، عضو الائتلاف الحاكم في إسبانيا، بمشروع قانون في البرلمان، للضغط على الحكومة من أجل الدعوة إلى استبعاد إسرائيل من دورة الألعاب الأولمبية (أولمبياد باريس 2024).
وقال النائب عن حزب أقصى اليسار ناهويل غونساليس للصحفيين: «نتقدّم اليوم بمشروع قانون» كي يتخذ مجلس النواب «موقفاً ويطلب من الحكومة حث اللجنة الأولمبية الدولية على استبعاد إسرائيل كدولة من الألعاب الأولمبية» والبارالمبية المقبلة في باريس بسبب الحرب على غزّة.
ولم يتخذ الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه رئيس الوزراء بيدرو سانشيس، والذي يُعد سومار حليفاً له في السلطة التنفيذية، أي موقف إزاء هذا المقترح.
وتابع غونساليس: "طالما استمرت هذه المذبحة" في قطاع غزة، يبدو من غير المقبول بالنسبة لنا أن تتمكن إسرائيل من المشاركة في حدث للأخوة، حدث للسلام مثل الألعاب الأولمبية.
ودعا النائب عن حزب سومار اللجنة الأولمبية الدولية، التي سمحت فقط للرياضيين الروس بالمشاركة في أولمبياد باريس بصفة محايدة، إلى تطبيق نفس المعايير على إسرائيل.
وفي شباط/فبراير، طالب نحو ثلاثين نائباً من أقصى اليسار ونشطاء بيئة فرنسيون أيضاً، من اللجنة الأولمبية الدولية أن يشارك الرياضيون الإسرائيليون تحت علم محايد في الألعاب الأولمبية لمعاقبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها في غزة، حسب وصفهم.