أكدت النائب في المجلس التشريعي سميرة الحلايقة، أن استشهاد الأسير المحرر جعفر عوض لم يكن نتيجة الإهمال الطبي، بل من سياسة الإعدامات المتكررة التي تنفذ بحق الأسرى كافة، خاصة المرضى، داخل سجون الاحتلال.

وقالت الحلايقة في تصريح لـ الجمعة، إن الاحتلال يتعمد قتل الأسرى من خلال إخراجهم بحالة ميؤوس منها وبأمراض غير معروفة وليس لها علاج، معتبرة استشهاد عوض "خارج نطاق القانون".

وأضافت "بعد خروجه من السجن، مكثف في المستشفى وظل ينتظر تحويلة من السلطة الفلسطينية لتلقي العلاج في مستشفى هداسا (الإسرائيلي)، إلى أن استشهد اليوم"، مؤكدةً تقصير  الجميع في توفير العلاج له.

وبيّنت أن سياسة الإعدام التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، تكشف عن وجهها الحقيقي أمام الرأي العام، داعيةً إلى هبة جماهيرية في مدن الضفة كافة، لمساندة الأسرى، خاصة المرضى.

وطالبت النائب في التشريعي، المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية، بتسليط الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون أوضاعًا قاسية في سجون الاحتلال، خاصة المرضى منهم، مشيرة إلى أن استشهاد عوض لم يكن الأخير إذا لم تتدخل أطراف خارجية للضغط على الاحتلال بإنهاء قضيتهم.

واستشهد فجر اليوم الأسير المحرر جعفر عوض (22عامًا) من بيت أمر بالخليل، إثر مرض عضال أصيب به خلال أسره في السجون (الإسرائيلية).