تحفّظت الشرطة الفلسطينية في غزة على لوحة "باب بانكسي" من فنان الجرافيتي بلال خالد التلاوي أمس الخميس، بعد تقديم شكوى ضده من مالك الباب السابق ربيع دردونة.
وكان الفنان التلاوي قد دفع (175 دولارا) ثمنًا للباب الحديدي على ركام منزل دردونة، الذي رسمت عليه لوحة من قبل الفنان العالمي "بانكسي" الذي وصل غزة إبان الحرب الأخيرة.
وبانكسي هو فنان بريطاني معروف برسومه الساخرة في أماكن غير متوقعة، وكان قد زار غزة وترك عدة رسوم على حيطان مبان مدمرة، وعادة ما تباع أعماله بأكثر من 500 ألف دولار.
وقال بلال لـ إن الشرطة صادرت العمل الفني من منزله في خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد تقديم قضية ضده، فيما نفى أن يكون العمل قد تم تسليمه لدردونة، إنما تم حجزه في بلدية خانيونس وسط المدينة.
وأضاف: "سأسعى لتثبيت ملكيتي للباب، وأنا بانتظار قرار من المحكمة بذلك".
ونشر أقارب دردونة صورًا لهم بجوار العمل الفني عبر "فيسبوك" معلنين عودة الباب، وهو ما نفاه التلاوي.
وأثارت قضية "باب بانكسي" جدلاً واسعا بين المواطنين والمهتمين في مواقع التواصل، وكان التلاوي قال إنه أراد أن يحمي العمل الفني من الإهمال وإنه كان يرغب دوما في امتلاك لوحة لبانكسي الذي ينتمي إلى بريستول غرب إنجلترا ولم يكشف عن هويته قط.