غزة – الرسالة نت
أدانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية جريمة الحرب الجديدة التي ارتكبتها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والذي يستعدون لإحياء يومهم الوطني الذي يصادف اليوم 17 / نيسان حيث الحرمان من العلاج ومن أبسط الحقوق الحياتية والإنسانية ما أدى لاستشهاد أحد الأسرى في سجن إيشل ببئر السبع وهو الأسير المقدسي رائد محمود أحمد أبو حماد " 31 " – أعزب – والمعتقل منذ تاريخ 26 / 6 / 2005م ، والذي عزلته إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية منذ العامين حسب إفادة شقيقه إياد .
وأكد رفيق حمدونة منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عن حركة فتح بأن حرمان الأسرى من العلاج ومن أبسط حقوقهم الطبية والإنسانية والذي أدى يوم أمس لاستشهاد الأسير المقدسي أبو حماد في سجن إيشل الإسرائيلي يعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان وجريمة حرب جديدة تستدعي وقفة جادة ومسؤولة من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية والإنسانية لفتح ملف جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الإحتلال بحق الحركة الوطنية الأسيرة والتي بلغ عدد شهدائها أمس 198 شهيدا .
وأضاف حمدونة أن الإحتلال يمارس ويرتكب جرائمه بحق الأسرى في ظل غياب الصوت العربي والإسلامي والعالمي الضاغط والمناهض لجرائم الحرب التي ترتكب بحق الإنسانية وبحق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حيث أن اسرائيل تتصرف وكأنها القانون الأوحد في العالم ما يتطلب صوتا وقرارا عربيا حازما وجريئا لمواجهة جرائم الإحتلال الأخير في العالم .
وطالب حمدونة الكل الفلسطيني بالعمل الوحدوي الذي يضمن تحقيق حلم الأسرى بالحرية والعودة لذويهم أحياء والإلتفاف حول العلم الفلسطيني الذي ولدت من رحمه كل الرايات الحزبية وذلك لمواجهة التحديات من جهة وإحياء يوم الأسير الفلسطيني بالشكل الذي يليق بصمود وتضحيات الحركة الوطنية الأسيرة الجسام .
وشدد م . ناصر الفار عضو اللجنة عن حزب الشعب الفلسطيني على أهمية الوفاء للأسرى في يومهم الوطني وتعزيز لغة الحوار الوطني في الشارع الفلسطيني بما يضمن الحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى وحدة شعبنا في مواجهة المخططات الإسرائيلية والجرائم التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية .
وأشار الفار إلى أن خيمة الإعتصام والإضراب عن الطعام والتي تقيمها اليوم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية قبالة اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمثل الوجه الحقيقي لنضالات الشعب الفلسطيني الوطنية ضد الإحتلال وهي المشهد الذي يعبر عن وحدة الشعب وتمترسه بكافة قواه الوطنية والسياسية والإسلامية ومؤسساته خلف مطالب الأسرى وقضيتهم العادلة في الحرية والإستقلال .
ومن جهته فقد طالب عطية البسيوني عضو لجنة الأسرى عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الكل الفلسطيني بالوقوف أمام مسؤولياتهم الوطنية بالشكل الذي يرقى لتطلعات الأسرى وصمودهم وتضحياتهم الجسام وحلمهم بالحرية والعودة لأحضان شعبهم وأبنائهم وأمهاتهم .
ودعا نشأت الوحيدي عضو لجنة الأسرى عن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بمناسبة اليوم الوطني للأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم 17 / نيسان إلى تشكيل صوت وطني وشعبي ومؤسساتي وحقوقي وإعلامي ضاغط من أجل فضح سياسات وجرائم الإحتلال العنصرية بحق الأسرى وإلزام الإحتلال بالرضوخ للمطالب العادلة للشعب الفلسطيني في حرية أسراه وأقصاه .
