أكدّ الدكتور أن عدة جهات عملت على تسيس عملية الاعمار، بغرض اذلال حركة حماس، مشيرًا إلى وجود معلومات لدى الحركة تفيد بتوقع بدء تسهيل عملية الاعمار بداية شهر يونيو المقبل لأغراض سياسية.
وقال البردويل في ندوة سياسية عقدت شمال القطاع، إن حركته "تتعرض لحرب شعواء من جهات داخلية وخارجية تعزز من خناقها ضد الحركة وفي مقدمتهم السلطة، في محاولة لثني الحركة عن مواقفها"، معتقدًا أن تدخل قطر في عملية الاعمار أربك موقف أبو مازن.
وشدد على أن الحركة لا زالت قوية ولديها كيانها القوي، وهي قادرة على تجاوز كل العقبات التي تتعرض لها، مضيفًا " نعمل على مدار الساعة ونخطط للمستقبل، وهناك مفاجأت لن نعلن عنها".
وأشار إلى موقف حركته الداعم للمصالحة وتعزيز العلاقات مع الجهات الداخلية والخارجية، "ونطمح لراحة شعبنا وسنبقى مقاومتنا ومصالحتنا ولن نكون لقمة سهلة أبدا"، على حد تعبيره.
وتابع البردويل "سنحافظ على مقدرات حركتنا ولن نتراجع عن خياراتنا"، معتبرًا فوز الحركة في انتخابات الضفة جزء من الانتصار المعنوي لها، مجددًا تأكيده قدرة حماس على تجاوز هذه المرحلة برغم صعوبتها.
وحول الأوضاع الأمنية في القطاع، شدد على أن كل شيء تحت السيطرة.
