حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من خطورة الحالة الصحية للمعتقل السياسي في سجن الجنيد بنابلس إسلام حامد، والذي يخوض إضرابا مفتوحًا عن الطعام منذ تاريخ 24/3/2015.

وأوضحت الحركة في بيانٍ وصل "الرسالة" الجمعة، أن الحالة الصحية للمعتقل السياسي حامد في خطورة شديدة، خاصة بعد أن امتنع عن تناول الماء والملح منذ 4 أيام في تصعيد لخطوات إضرابه، فيما أعلنت عائلته نيتها البدء باعتصام مفتوح للمطالبة بالإفراج عنه.

وقالت عائلة المعتقل حامد، إن حياته مهددة بالخطر بأي لحظة نتيجة إضرابه المتواصل منذ شهر كامل، محملة السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن حياته.

وكان جهاز المخابرات العامة قد نقل حامد من سجن أريحا إلى سجن الجنيد بشكل مفاجئ، بعد إخباره أنه سيتم نقله إلى رام الله، حيث تم سحب كل الامتيازات التي حققها من خلال إضراباته السابقة عن الطعام.

يذكر أن حامد معتقل منذ 4/9/2010 لدى جهاز المخابرات العامة، بتهمة تنفيذ عملية ريمونيم قرب رام الله، والتي تبنتها كتائب القسام، فيما تم حكمه بالسجن لمدة (3) سنوات، ولم تفرج عنه من حينها.