قال الأسرى الإداريون في السجون "الإسرائيلية"، إن العودة إلى الخطوات الاحتجاجية، وفي مقدمتها الإضراب المفتوح عن الطعام، ردا على إصرار إدارة السجون الاحتلال على جريمة الاعتقال الإداري، والتمديدات المستمرة، باتت مسألة وقت، وهي ليست بعيدة.
وأوضح الأسرى الإداريون في رسالة لهم، اليوم السبت، أن إدارة السجون لم تترك لهم خيارًا غير العودة إلى الفعاليات الاحتجاجية، وأنهم جاهزون للإضراب، ليس رغبة في الجوع أو التصعيد، إنما سعيًا لإنقاذ أعمارهم وحريتهم.
وشدد الأسرى على أنهم سيلجؤون لكل السبل والوسائل محليًا ودوليًا وإنسانيًا وقانونيًا، لمحاكمة ومحاسبة تلك الأيادي المجرمة التي وقعت ولا تزال على قرارات الاعتقال والتمديد، مخالفة بذلك كل القوانين والأعراف الدولية.
وقال الأسرى: "إسرائيل الدولة الوحيدة التي تمارس هذا النوع من الاعتقال، وبهذا الشكل المكثف والمتكرر، وتصادر حريتنا وتعتقلنا لمجرد التعبير عن آرائنا في محاولة لقمع إنسانيتنا وحقنا في الحياة على أرضنا".
وكان الأسرى الإداريون قد أعادوا وجبات الطعام يوم 24/4، في الذكرى الأولى لإضرابهم المفتوح الذي استمر لمدة (63 يومًا).