أطلق المركز العربي للتطوير الزراعي في قطاع غزة، حملة جديدة بعنوان" دعم وتعزيز المنتجات الوطنية" ضمن مشروع نحو شبكة محلية لدعم حقوق المزارعين.
وتستمر الحملة لعدة شهور و تشتمل على ورش عمل ولقاءات مع فئات مجتمعية مختلفة في معظم محافظات غزة.
وأوضح محمد أبو سمرة منسق الحملة، أن الحملة تستند إلى التوجه نحو المؤسسات الشريكة في المشروع والتي تضم أعضاء الشبكة المحلية، مشيراً إلى أنه جرى في وقت سابق الترويج للحملة وتدريب عشرات المزارعين وأعضاء الشبكة حول أهميتها وكيفية تنفيذ أنشطتها، وإشراكهم في اختيار المنتجات التي سيتم تعززيها.
وأشار إلى أبو سمرة أنه بعد التدريب والتثقيف تم اعتماد منتجات العصائر التي يجب تعززيها ودعمها لدى المؤسسات الزراعية القاعدية في مختلف محافظات القطاع.
وأوضح أبو سمرة، أن الحملة بدأت فعلياً بتنفيذ لقاءين في جمعية تنمية المرأة الريفية في بلدة الزوايدة، وجمعية تأهيل المزارع وحماية البيئة في مدينة غزة، شارك فيها العشرات من المزارعين والمزارعات ونساء ريفيات يعملن في مجال الزراعة.
وتحدث محسن أبو رمضان مدير المركز العربي للتطوير الزراعي، حول دور المزارعين في دعم حملات المقاطعة، لاسيما المقاطعة الاقتصادية للاحتلال والتي تكمن فكرة حملة دعم المنتجات الوطنية في سياقها.
واعتبر أبو رمضان، أن تعزيز المنتجات الفلسطينية بشكل عام يدعم وبقوة حالة التنمية المحلية ويحسن من المستوى الاقتصادي الفلسطيني.
وأكد على ضرورة توسيع المشاركة المجتمعية في الحملة، لتحقيق نهضة اقتصادية تنمية شاملة وحالة لخلق فرص عمل للعاطلين.
وستشمل الحملة على توسيع اللقاءات التثقيفية مع الجمهور، داخل المنازل وفي المؤسسات والمدارس والتعريف بالمنتجات الإسرائيلية تجنباً لشرائها مع التركيز على فئتي الأطفال والنساء الذين يترددون على محال البيع.
وطالب المشاركون في اللقاءين، بإصدار عرائض تحث على دعم المنتجات الوطنية وتنظيم مسيرات بمشاركة المزارعين وفئات مجتمعية أخرى للمطالبة بتوسيع فعاليات الحملة وتحقيق أهدافها.