غزة ـ الرسالة نت
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما تعرض له نوابها المفرج عنهم من سجون الاحتلال في كل من سلفيت وجنين ما هو "إلا تتويجٌ لتصاعد الحملة الشرسة واللاخلاقية من قبل حكومة فياض وفتح وأجهزتها ضد معارضيها من كل أطياف شعبنا حتى لو كانوا نوابا جاؤوا في أنزه ديمقراطية أو إعلاميين تخرجوا من أفضل كليات الإعلام".
وأشارت الحركة في بيان أصدرته بالضفة الغربية اليوم الاثنين 7/9/2009 إلى أن حركة فتح وعصابات أجهزة عباس صعّدت في الآونة الأخيرة من هجمتها ضد نواب الشعب والإعلاميين والأسرى المحررين والمقاومين.
وأضافت حماس في بيانها "إن الضفة الغربية تعيش أسوأ أيامها منذ عشرات السنين ، وفتح مارست من الجرائم البشعة ما يحتاج مئات المجلدات لسرده وتوثيقه".
واختتمت الحركة بيانها بالتاكيد على"أن سنن الله ستمضي رغما عن أنف دايتون وفياض ومن لفّ لفهم والظالمون لا يُعمرون طويلا خاصة في أرضنا المقدسة، وعلى فتح التي طردتها أفعالها المشينة من كل بقاع العالم أن تدرك أن التاريخ سيعيد نفسه إذا تكررت ذات المقدمات والشقي من اتعظ بنفسه".
ويأتي بيان حماس، بعد قيام مسلحين مجهولين مساء أمس بإطلاق النار تجاه قاعة الوادي الأخضر في الحي الشرقي لجنين شمال الضفة الغربية وهي مكتظة بالرواد الذين حضروا لتهنئة نواب المجلس التشريعي المفرج عنهم من سجون الاحتلال بعد انتهاء محكوميتهم البالغة 40 شهرا.وقال أحد النواب المفرج عنهم: إن "عناصر من أجهزة الضفة قاموا خلال الأيام التي سبقت الإفراج عن النواب بتحذير ذويهم