أعيدت من جديد لتكون حاضرة في وجدان العرب والمسلمين.. منارةً لهم وقبلة وملهمة للربيع العربي.
جولة دولة رئيس الوزراء الأستاذ إسماعيل هنية فتح كبير له ما بعده, ولذلك أقلقت كل المحافل الدولية والعالمية, وفيها كتبت هذه القصيدة:
بقلم: أيمن العشي
في تُونُسَ الخضراءَ حلّ زعيمُنــا
ضـيفا كريمــا زائــرا وقديــــرا
بالزَّهر قد جُلِّلتَ بالترحابِ أنـــتَ
نزلتَ كالنهرِ الرقيقِ غَديـــــــرا
في القيروان وقفتَ تَخْطِبَـهُم سَنَــا
إنــي رأيـتـُك كالـسـراج منـيــرا
قد حان وقتُ الجِدِّ هيَّــا ازحـفـــوا
فرسـانُ عـقـبةَ قـلَّـدوك أميـــــرا
بالأمـس نــادى نــافعٌ بالأطـلَـسِـيِّ
مخــاطبا مــوج الـميــاه نـذيـــرا
والله لـــو يـا بــحــرُ أعلمُ من ورا
ئك سـاكنٌ لـعـبرتُ فيكَ مغـيــرا
الـــيــومَ أنــت وريـثُـهُ يـــا فارسـا
والناس حولك قد غدوتَ مثـيـرا
*******
تـركـيــــــةٌ عربيـــــة مصريـــــة
جولاتُ إسماعيلَ جــال قريـــرا
فـتـزيَّــنَــتْ بـلـدانُـكـم بــقــدومِـــه
وتسـارعتْ تلك الحـشـودُ نـفـيرا
فالدينُ صار يسوسُنا عَجَمَـا وعُـرْ
بَاً نجمُ أردوغـانَ عــــاد كـبيــرا
إنـي لأذكـرُ بيرسَ المـجــنـون قـد
مرَّغْـتَـه رغـم الـعـلــو حقـيـــرا
شابَهْتَ إسمـــاعـيـلَ منكَ شمـائلُـه
فكلاكما صقرانِ فوقُ يـطـيــــرا
والقدس ترقب أن تـنـيـر سـماؤُهـا
وكـلاكـمـا قـمـرانِ سـوف تـنـيرا
والله لـســتُ أنافـقُ الزعمــــــاء لا
أنا لا أهـاب هـجـوت قبلُ كـثـيرا
سودانُ منكَ هنيةُ البلدُ الحزيـــنُ
تـزيـَّنَـتْ لـمّـا خَـطَـبْـتَ بـشـيــرا
فاغتاظ منك عدوها بجنوبــــــها
قَسَمُوا لـ(إسـرائـيـل) منها سـريــرا
أبشر بشير أتاك خيرٌ وافـــــــــرٌ
أسرُ الجنــود غدا يصيرُ يـسيــرا
الأن ضجَّ سفير (إسرائيــــــل) لما
غدا إسماعيــل فيها قـديــــــــــرا
عُصَـبُ التتار تحزَّبت وتعـجّـَبت
لمّا رأتك تطير تمضي خـطـيـرا
وتَميَّـزَتْ غيظا ونادت حِلْـــــفَها
ماذا دهاكم؟.. هل تَرَوْن مـجـيـــرا
هذا زمـانُ العُرْبِ ثاروا, يا تُرى
ماذا جرى؟ هل قد عُدِمْنَا نصيـرا
******
يـا ويحَ أمريكا أتتها بليــــــــــــةٌ
من ذاك يحميها؟.. سألت خبيــــرا
فـأجابني حالا أخي إنَّ الظـــــلام
مضى وظلم الكفر بات أخيــــرا
فإلى الجحيم عتاةُ أمريكا سَيَمْضُـ
وا, عُدَّ عَشْرا ولن يكون عسيرا
فـهـنـئـت هنَّأك الإله هنيــــــةُ الـ
بطلُ المفدَّى قد رجعت قـريـرا