أكد موقع المجد الأمني أن التواجد الصهيوني الكثيف والذي تم الإعلان عنه بمجرد وقوع الزلزال المدمر في نيبال، أثار حفيظة الكثيرين للحديث عن العلاقة التي تربط الكيان الصهيوني بهذه الدولة بمكانها الجغرافي والتي تقع بين الهند والصين.
ونقل الموقع عن مصادر تأكيدها وجود مركز تجسس إسرائيلي في نيبال، باعتبارها ساحة عمليات استخبارية للحصول على معلومات، بما يمثله المكان من قرب من عدة دول أهمها باكستان والتي يحاول الاحتلال أن يتجسس على برنامجها النووي وتطوره وحصولها على قنبلة نووية.
وأضاف: "نيبال كانت مسرحا لعمليات الموساد، فقد أعلنت مصادر عبرية قبل عامين عن تمكن الموساد من إحباط خطة إيرانية لضرب السفارة الصهيونية هناك، كما قالت المصادر إن الموساد انطلق في عمليات تجسس ضد إيران من نيبال وبشكل مكثف".
وتابع الموقع: "المصادر العبرية تحدثت سابقا عن صراع يدور بين الموساد وبين عناصر من حزب الله اللبناني على أرض نيبال، ملمحين إلى قيام عناصر من حزب الله باستهداف سياح في نيبال، هؤلاء السياح لم يكونوا سوى عناصر من الموساد الإسرائيلي".
وأشار إلى أن مصادر عبرية نشرت قبل حوالي عامين دراسة بعنوان: (حزب الله في جنوب شرق آسيا: تهديد متصاعد) تحدثت فيها ضمنًا عن الوجود الإسرائيلي في جنوب شرق آسيا والصراع بين الموساد الصهيوني وحزب الله الشيعي اللبناني هناك.
وذكر أن الصهاينة متغلغلون في نيبال، يستغلون تجارة الجنس واستئجار الأرحام، إضافة إلى تهجير ونقل عدد كبير من الأطفال إلى الكيان وتجنيسهم، مستخدمة في ذلك طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي.
وتابع: "الزلزال كشف عن العدد الكبير للصهاينة الموجودين في نيبال، وعدم الإعلان الصهيوني عن العدد الكامل للصهاينة المتواجدين هناك يؤكد أن عدد من خلايا الموساد متواجدة بكثافة في نيبال ويرجح أيضا فقد عدد من أفرادها".