حذر مركز أسرى فلسطين للدراسات، من استشهاد الأسير المريض، يسري عطية المصري (31عامًا) من قطاع غزة، بشكل مفاجئ بعد تدهور حالته الصحية، في الفترة الأخيرة.
وحمّل المركز في بيان وصل ، الثلاثاء، سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة المصري، الذي يعاني من مرض السرطان.
وأوضح المركز أن الأسير المصري يعاني من موت للغدد اللمفاوية بشكل كبير بعد تضخمها دون تلقي أي علاج، وآلام شديدة في العظام والعضلات، إضافة إلى الصداع الشديد في رأسه وتهيج و آلام في صدره، ونقص حاد في وزنه، وهزال في جسده.
وأشار إلى أنه مهدد بفقدان البصر نتيجة تراكم بالبروتين على شبكية العين ، اضافة الى استمرار النزيف في الأمعاء.
وبيّن أطباء السجن أبلغوه قبل أيام بوجود شريان متضخم داخل الكبد، وهذا يشكل خطورة حقيقية على حياته، كون هذا الشريان معرض للانفجار في أي لحظة.
ولفت المركز إلى أن إدارة سجون الاحتلال كانت قد قدمت للمحكمة تقريرًا كاذبًا يصف حالة الأسير "المصري"، بأنها ليست خطيرة وغير مقلقة ، وذلك حتى لا يتم الإفراج عنه خلال محكمة الإفراج المبكر التي يطالب بها الأسير ومحاميه، وبالفعل فقد رفضت المحكمة اكثر من مرة اطلاق سراحه بشكل استثنائي لخطورة حالته.
وطالب المركز، منظمة الصحة العالمية بضرورة التدخل وزيارة الاسير "المصري" والاطلاع على حالته الخطرة ، والتوصية بإطلاق سراحه بشكل عاجل قبل فوات الاوان، حيث ان حالته الصحية لا تتحمل مزيدًا من الاستهتار والمماطلة ، وهو معتقل منذ 12 عام ، ومحكوم بالسجن لمدة عشرين عاماً.