نظمت شركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز "سبيس إكس"، الأربعاء، أول رحلة تجريبية سريعة لمركبة فضائية تحمل ركابا، لاختبار منظومة رئيسية للتصرف في حالات الطوارئ.
وانطلقت كبسولة دراغون التي يصل طولها لـ 6 أمتار، من منصة في فلوريدا بالاستعانة بمحركات الدفع الثمانية على جانبيها، وذلك في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي الأربعاء (1300 بتوقيت غرينتش) لتعلو إلى ارتفاع نحو 1.6 كيلومتر فوق مياه المحيط الأطلسي.
وتعد هذه الكبسولة نسخة معدلة من المركبة التي تنقل شحنات إلى المحطة الفضائية الدولية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
واختتمت الرحلة بعد أقل من دقيقتين من موعد إقلاعها بعد أن هبطت الكبسولة دراغون مستخدمة مظلة هبوط على مسافة 2.6 كيلومتر إلى الشرق من موقع الإطلاق في قاعدة القوات الجوية في كيب كنافيرال، الواقعة إلى الجنوب من مركز كنيدي للفضاء التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).
ولم تحمل الرحلة أي رواد فضاء على الكبسولة دراغون التي وصلت سرعتها لـ 555 كيلومترا في الساعة، لكن تم وضع دمية على مقعد القائد في قمرة القيادة.
والغرض من هذه الرحلة التجريبية هو اختبار منظومة للطوارئ لنقل الكبسولة إلى بر الأمان في حالة اندلاع حريق أو وقوع حادث خلال عملية الإطلاق.
وتعتزم (سبيس إكس) إعادة اطلاق الكبسولة هذا الصيف بالاستعانة بصاروخ فالكون 9 لاختبار أجهزة للمناورات بسرعة تفوق سرعة الصوت، وسينطلق الصاروخ من منصقة إطلاق تابعة لسبيس إكس في قاعدة فاندنبرج الجوية بكاليفورنيا.
سكاي نيوز عربية