قائمة الموقع

"هيومن رايتس" تتهم السلطة باعتقال طلبة على خلفية سياسية

2015-05-08T11:50:54+03:00
حملة اعتقالات في إحدى جامعات الضفة
واشنطن-الرسالة نت

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطة الفلسطينية الخميس بشن حملة اعتقالات سياسية في أوساط طلاب جامعيين بسبب "علاقاتهم بحماس أو لآرائهم"، مشيرة إلى انهم يتعرضون لسوء المعاملة.

وقالت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في بيان "إنه لأمر مقلق للغاية ان يتعرض الطلاب للاعتقال على يد القوات الفلسطينية من دون سبب واضح سوى لعلاقتهم بحماس أو لآرائهم".

وأضافت "يجب أن يكون الفلسطينيون قادرون على التعبير عن الآراء السياسية المنتقدة دون القبض عليهم او تعرضهم للضرب".

وبحسب المنظمة فانه في 25 من نيسان/ابريل الماضي بعد ثلاثة ايام على فوز حركة حماس-منافسة حركة فتح بزعامة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس-في انتخابات جامعة بيرزيت، اعتقلت قوات الامن الطالب جهاد سليم من كتلة حماس وتم احتجازه وضربه لمدة 24 ساعة.

وقال سليم لـ"هيومن رايتس ووتش" إن محققين اثنين قاما "بشتم والدتي وشقيقاتي، وصفعي وضربي خلال طرحهما اسئلة حول كيفية فوز حماس في الانتخابات".

واعتقلت السلطة أيضا أيمن ابو عرام وهو طالب سابق في جامعة بيرزيت المعروفة قرب رام الله، مقر السلطة الفلسطينية واحتجزته لمدة 24 ساعة، بحسب محاميه.

وكان أبو عرام في السابق رئيسا لمجلس الطلبة في الجامعة وممثلا لحركة حماس هناك.

وفي الأشهر الاخيرة، اعتقلت قوات الامن الطالب ايمن محاريق الذي يدرس الاعلام في جامعة القدس وبراء القاضي الذي يدرس الاعلام ايضا في جامعة بيرزيت على خلفية منشورات على فيسبوك.

واحتجز محاريق في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لمدة 30 يوما بسبب كتابته التي تنتقد الاجهزة الامنية الفلسطينية على صفحته على موقع فيسبوك.

وأكد محاريق "بدأ الضباط بضربي وصفعي وركلي ولكم معدتي". وقد حددت المحكمة جلسة محاكمته في 8 يونيو/حزيران.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، احتجز براء القاضي 13 يوما بسبب انتقاده لمسؤول فلسطيني على صفحته في موقع فيسبوك.

من جهته، قال الناطق باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية عدنان الضميري في مقابلة مع "هيومن رايتس ووتش"، إن السلطة "لا تعتقل الأشخاص بناء على خطابهم او انتماءاتهم السياسية، لقد ألقي القبض على هؤلاء الأشخاص لتهم جنائية بالتحريض على العنف وتهم جنائية أخرى".

اخبار ذات صلة