تظاهر العشرات من الشبان الغاضبين أمام مقر شركة جوال في مدينة غزة، للمطالبة بضرورة أن تقوم الشركة بواجباتها ومسؤولياتها تجاه معاناة أهالي القطاع، مع استمرار الحصار "الإسرائيلي" المفروض منذ سنوات.
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا حملة حملت وسم "بكفي جوال"، للمطالبة بضرورة مساهمة الشركة في مشاريع خدماتية للشعب الفلسطيني، حملوا خلالها لافتات احتجاجية ضد "جوال".
وقال ساري بركة منسق الفعالية، إن "شركة جوال تقدم مساهمة مجتمعية للشعب الفلسطيني بنسبة لا تتعدى 1% من أرباحها، في حين تقدم شركات الاتصالات في بعض الدول الأخرى نحو 10% من أرباحها لصالح المجتمع".
وأوضح أن مطالب الشباب حق طبيعي وليس منة أو صدقة من شركة جوال؛ "فهو حق الشعب الفلسطيني في شركة نمت على معاناة أبناء وأطفال غزة"، وفق قوله.
ودعا الشبان الشركة الى أن تؤدي ما عليها من مستحقات للجهات الخدماتية في غزة، مطالبين الشركة بالخروج عن صمتها وقول كلمتها إن كانت تساهم بخطط تنموية.
وأكد الشبان استمرار اعتصاماتهم أمام مقر شركة جوال حتى وإن اضطروا للتصعيد؛ لتحقيق مطالبهم بتحمّل الشركة مسؤولياتها وواجباتها اتجاه القطاع.