كشف مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، عن ضغوطات "كبيرة" يتعرض لها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس؛ لتفعيل ملف المفاوضات مع الجانب "الإسرائيلي".
وأكد المسئول في تصريح لـ ، الأربعاء، أن دولا عربية وأبرزها الأردن، تواصل تحركاتها واتصالاتها مع الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي"؛ لتقريب وجهات النظر بإتجاه تحريك ملف المفاوضات المتوقفة منذ عام.
وأوضح أن التحركات الأردنية تأتي بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية والإتحاد الأوروبي، خصوصا بعد وصولهم إشارات إيجابية من الطرفين الفلسطيني و"الإسرائيلي" بالعودة لمربع المفاوضات.
وأشار المسئول الفلسطيني إلى سعي الأردن لعقد لقاء يجمع رئيس السلطة محمود عباس برئيس الحكومة الإسرائيلية بينيامين نتنياهو بعد الزيارة المرتقبة التي سيجريها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة.
وكان مسئول في القيادية الفلسطينية، كشف في تصريح سابق لـ"الرسالة نت"، عن جهود واتصالات تبذلها الإدارة الأمريكية مع الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي" لتحريك مشروع المفاوضات من جديد، خاصة بعد انتهاء نتنياهو من تشكيل حكومته.
وأكد، أن الإدارة الأمريكية أبلغت الجانبين أن وزير الخارجية جون كيري سيتوجه إلى المنطقة من جديد لتحريك ملف المفاوضات المتوقف منذ عدة شهور.
وكانت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل توقفت في شهر مارس من العام الماضي بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون التوصل لاتفاق ينهي الصراع المستمر بين الجانبين منذ عدة عقود.