يحيي الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، الجمعة، الذكرى الـ"67" للنكبة الفلسطينية عام 1948.
وترمز النكبة إلى التهجير الجماعي والطرد القسري لمئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين في العام 1948، حين هاجمت العصابات "الإسرائيلية" وبمساعدة القوات البريطانية، القرى والبلدات الفلسطينية وهجّرت أهلها واستوطنتها.
وأظهرت إحصاءات لجهاز الإحصاء الفلسطيني أن عدد الفلسطينيين في شتى أنحاء العالم، قد تضاعف قرابة التسعة أضعاف، منذ النكبة في عام 1948، وقُدر عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2014 بحوالي 12.1 مليون نسمة.
وفي ما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين التاريخية "ما بين النهر والبحر" فإن البيانات تشير إلى أن عددهم بلغ في نهاية عام 2014 حوالي 6.1 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يبلغ عددهم نحو 7.1 مليون، وذلك بحلول نهاية عام 2020 وفي حال بقاء معدلات النمو السائدة حالياً.
وبدورها جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمسكها بثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، ورفض كل المحاولات للتنازل عن حقوقه أو التفريط بها. مؤكدة أن المقاومة ستبقى بأشكالها كافة، وعلى رأسها المسلحة.