أكد إسماعيل الأشقر، القيادي في حركة حماس، أن القرار الصادر عن القضاء المصري بإحالة أوراق عدد من قادة جماعة الإخوان المسلمين منهم شهداء وأسرى فلسطينيين، نتيجة "وثائق كاذبة وتحريض فتحاوي رخيص".
وقال الأشقر في مقابلة بثتها فضائية الأقصى، مساء الاثنين، إن جهات من "فتح" زودت النظام المصري بوثائق ومعلومات عبر لجنة تشكلت لتشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس، تتواصل مع جهات مصرية مختلفة للزج بالقضية الفلسطينية في أتون الصراع المصري الداخلي.
وأضاف: "فتح تمارس تحريضًا رخيصا وغير وطني، تريد من خلاله الزج بالقضية الفلسطينية في أتون الصراع العربي وتصدير الأزمات الفلسطينية الداخلية إلى الخارج".
وشدد الأشقر على أن حركة فتح معنية بتشويه صورة المقاومة الفلسطينية، واستغلال جهات خارجية لتنفيذ مخططاتها، مشيرا إلى أنها أخذت على عاتقها محاربة القضية الفلسطينية بكافة الأشكال.
وحول صمت القيادية السياسية المصرية، قال الأشقر إن "القيادة المصرية غير معنية بزج القضية الفلسطينية في صراعها، ونقبل بمصر أن تكون حاضنة لقضيتنا وهي التي لطالما احتضنت الحوارات الفلسطينية".
وتوقع الأشقر أن تشهد الأيام المقبلة تعديلا على القرار، غرارا لما حصل بعد قرار القضاء إدراج حركة حماس وذراعها العسكري "كتائب القسام" ضمن لوائح الإرهاب.
وطالب القيادي في حماس القضاء المصري بضرورة مرجع كل التقارير التي تسلموها من حركة فتح؛ "لأنها كاذبة وتحريضية"، مؤكدًا أن حركة فتح بأفعالها تثبت تورطها في العديد من القضايا المصرية الداخلية.
وحذر الأشقر الفصائل الفلسطينية من أن الشعب الفلسطيني هو من سيدفع ثمن إساء حركة "فتح" للقضية الفلسطينية، مثمنا المواقف الواضحة للفصائل التي رفضت القرار واعتبرته "غير عقلاني".