قائمة الموقع

تربية شرق غزة تحتفل بيوم الأسير الفلسطيني

2010-04-20T08:52:00+03:00

 غزة – الرسالة نت

نظمت مديرية التربية والتعليم  شرق غزة مهرجاناً مركزياً بمدرسة خليل النوباني تحت عنوان "الوفاء للأقصى والأسري والشهداء " بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني .

وحضر الافتتاح كل من أ.نبيل العرابيد مدير دائرة الشكاوى بوزارة التربية والتعليم العالي ،أ. أحمد الشامي رئيس قسم الفنون التشكيلية بالوزارة ، أ. باسم محيسن رئيس قسم النشاط الكشفي بالوزارة ، ،د. مشير المصري النائب في المجلس التشريعي وأسرة مديرية التربية والتعليم  شرق غزة ،أ.أميرة الجماصي مديرة المدرسة بالإضافة إلي عدد من أولياء الأمور ووجهاء المجتمع المحلي.

وفي كلمة المديرية والتي ألقاها أ. مصطفي مصبح رئيس قسم الإدارات التربوية نيابة عن أ فتحي رضوان القائم بأعمال مدير التربية والتعليم  شرق غزة رحب بالحضور الكريم  كل باسمه ولقبه وأكد أننا اليوم نحتفل بالأسري الصامدين في سجون الاحتلال مشيرا إلي أن يوم الأسير الفلسطيني يأتي ولا يزال العديد من الأسري والأسيرات داخل سجون الاحتلال وهم اليوم يمرون بمنعطف خطير فأدني حقوقهم مسلوبة. والأخطر من ذلك الإجراءات التعسفية التي يتخذها الاحتلال بحقهم وخاصة الأطفال منهم وهم دون الثامنة عشرة،وفي سياق كلمته أكد أن طريق الحرية لا يأتي للأسري إلا عبر التضحية من أجلهم وإبراز قضيتهم والعمل على نقل معاناتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة. وفي نهاية كلمته شكر إدارة مدرسة خليل النوباني ومديرة المدرسة علي هذا المهرجان المتميز.            

  من جانبه أشار د. مشير المصري النائب في المجلس التشريعي إلي معناه الأسري داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي مؤكداً على أن الطريق لتحرير الأسري هو طريق التضحية والفداء وهو طريق لا يسلكه إلا القليل كما أشاد بدور الحكومة الفلسطينية بغزة والتي اعتبرت أن عام 2010 م هو عام الأسري وانطلاق  فعاليات التضامن مع الأسري ونشر قضيتهم العادلة حتى ينالوا حريتهم المستحقة ، وفي نهاية كلمته توجهه بالشكر والعرفان لمديرة المدرسة والهيئة التدريسية على هذا المهرجان المميز والعظيم والذي تم الإعداد له بعناية وإتقان كما تقدم بالشكر العميق للطالبات القائمات على هذا المهرجان.

وفي ذات السياق رحبت مديرة المدرسة أ. الجماصي بالحضور كل باسمه ولقبه مؤكدة بأن قضية الأسري جديرة بالاهتمام ولا بد من أن نقف وقفة إجلال وإكبار أمام هؤلاء الأبطال الذين يتحدون السجان بأمعائهم الخاوية . وأشادت بصمود أسرنا البواسل معتبرة أن حقهم في الحرية هو من الثوابت الفلسطينية والتي لا تقبل التنازل أو التفريط ، وفي الختام شكرت كل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان وتمنت أن يأتي العام القادم وقد تحرر الأسري من نير السجان.

هذا وتخلل المهرجان بعض الأناشيد والعروض الكشفية والمسرحية والفقرات الشيقة ورسائل تحمل هموم ومشاكل الأسري وأبنائهم قدمتها فرقة المسرح الخاصة بالمدرسة.      

 

اخبار ذات صلة