أصدرت وزارة الحرب الإسرائيلية أمس الخميس، تقريرا حول حجم صادرات الأسلحة في العام 2014، تبين منه أن انخفاضا طرأ على الصادرات قياسا بالعام 2013، لكنَّ ارتفاعا طرأ على صادرات الأسلحة بنسبة 40% إلى دول أفريقية.

وأشارت المعطيات إلى أنه خلال العام الماضي وقعت مصانع الأسلحة الإسرائيلية على صفقات أسلحة بحجم 5.66 مليار دولار، بينما بلغ حجم هذه الصفقات 6.5 مليار دولار في العام الذي سبقه.

وفسر بيان وزارة الحرب هذا الانخفاض بحجم تصدير الأسلحة بتقليص ميزانيات الأمن في الدول المستوردة وبصفقات أسلحة كبيرة أبرمتها تل الدول مع الولايات المتحدة ودول أوروبية، إضافة إلى أن تلك الدول المستوردة تشجع صناعات أمنية محلية، وخاصة في دول آسيوية وأميركا الشمالية.

وفي موازاة ذلك ارتفعت صادرات الأسلحة الإسرائيلية إلى دول أفريقية، العام الماضي، حيث تم توقيع صفقات بحجم 318 مليون دولار، وهو ارتفاع بحجم الصادرات بنسبة 40% قياسا بالعام 2013.

وبحسب مصدر في الصناعات العسكرية الإسرائيلية، فإن دول أفريقيا وأميركا اللاتينية هي الأسواق الوحيدة التي ما زالت تعتبر "نامية"، بمعنى أنه يوجد فيها طلب متزايد على الأسلحة والمعدات التكنولوجية العسكرية للجيش والشرطة.

وقالت الوزارة إن إسرائيل ما زالت تعتبر أحد أكبر عشر دول مصدرة للأسلحة في العالم، ويتبين من بيان الوزارة أن النشاط الأساسي الذي تمارسه إسرائيل في هذا السياق هو تحسين طائرات مقاتلة ومنظومات جوية، وبيع أجهزة تنصت وقتال الكتروني وأنظمة دفاعات جوية ورادارات وطائرات بدون طيار.