شدد القيادي في حركة حماس في الضفة المحتلة، فازع صوافطة، على أن استمرار الاعتقالات السياسية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، هو "وصمة عارٍ وانحدار أخلاقي ووطني" في ظل هجمات الاحتلال المتواصلة على الأرض والمقدسات.
وأضاف صوافطة في تصريح صحفي له، إلى أن الاعتقالات السياسية من قبل السلطة، حرفٌ متعمدٌ للبوصلة التي يجب أن تُوجه ضد الاحتلال وممارساته، بدلًا من أن توجه ضد المقاومين والمجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني، منوهًا إلى أن استمرارها إهانةٌ للشعب ولتضحياته.
وأشار القيادي في حماس، إلى أن استمرار سياسة الاعتقالات السياسية بالضفة يتطلب من العقلاء في السلطة الفلسطينية إعادة النظر في تلك السياسة التي لا تخدم قضيتنا الوطنية، بحسب تعبيره.
وقال صوافطة إن الاعتقالات السياسية تعزز من حالة الانقسام وتفكك النسيج الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني، إضافة إلى أنها تقيد الحريات الأساسية التي كفلها القانون الفلسطيني.
وأكد على أن التغول الأمني الذي تمارسه الأجهزة الأمنية ضد الأسرى المحررين الذين ضحوا بأعمارهم في سجون الاحتلال لا يتفق مع دعوات المصالحة، مشددًا أنه لن يردع أبناء الشعب الفلسطيني عن القيام بواجبهم في خدمة قضيتهم.