قائد الطوفان قائد الطوفان

"أبو جهاد" خليل الوزير: شارع في رام الله

رام الله – الرسالة نت

 

 أطلقت بلدية رام الله، أمس، اسم الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد)، على أحد شوارع المدينة بالتزامن مع ذكرى استشهاده الثانية والعشرين.

 

وكانت رئيسة بلدية رام الله أكدت في حفل تدشين الشارع، أن الاحتفال بتدشين شارع الشهيد أبو جهاد يأتي تكريماً لواحد من رموز العمل النضالي الفلسطيني، واحد من الذين رفعوا اسم فلسطين، ورسم علامات مضيئة في تاريخ النضال الوطني والعمل الفدائي ورحل شهيدا وهو قابض على السلاح.

 

وأكدت جانيت ميخائيل "نحن في أمسّ الحاجة، هذه الأيام، إلى الأوفياء الذين صنعوا التاريخ وكتبوا أحرفه بدمائهم الزكية، ومن أبرزهم "أمير الشهداء" خليل الوزير (أبو جهاد)"

 

وأكدت ميخائيل رفض البلدية وأبناء رام الله والشعب الفلسطيني للتهديدات الإسرائيلية، والتدخل "المرفوض" في تسمية الشوارع الفلسطينية، وقالت: "التهديدات التي اطلقها بعض قادة الاحتلال إنما هي تهديدات سخيفة، ومحاولاتهم التدخل والاعتراض على تسميتنا لشوارعنا وتخليد شهدائنا وأبطالنا إنما يدعو للسخرية، لأن تاريخ الشعوب لا يمكن أن يسمح بأن يتدخل الأعداء فيه، أو تدخل إليه قوى خارجية، إذ لن يستطيعوا طمس الحقائق مهما وصلت عربدتهم".

 

من جهتها شددت انتصار الوزير (أم جهاد)، أرملة الشهيد، أن الوزير كان بمثابة صمام الأمان للوحدة الوطنية، فكان عامل تجمع للشعب الفلسطيني بمختلف فئاته وفصائله، وعامل جذب للكفاح المسلح

في آن.

 

وأضافت الوزير: نحيي ذكرى استشهاد أبو جهاد، ونحن ما نزال نعاني من الانقسام، ووسط هجمة شرسة للاحتلال على مختلف الصعد .. نحن أمام تحديات كبيرة، وعلينا أن نستذكر القادة وتراثهم، لنعلم أجيالنا الشابة كيفية الحفاظ عليه، والسير به نحو تحقيق أهدافنا في التحرر من الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف.

 

وجاء في اللوحة التعريفية بالشهيد، والتي تم تثبيتها على ناصية الشارع الذي يحمل اسمه، أن خليل إبراهيم محمود الوزير (أبو جهاد)، كان نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، ومن مؤسسي حركة فتح، وعضو لجنتها المركزية، ومسؤول القطاع الغربي فيها، إضافة إلى أنه كان عضو المجلسين الوطني والمركزي في منظمة التحرير الفلسطينية حتى استشهاده في العام 1988.

البث المباشر