صعد فريقا شباب جباليا وخدمات المغازي لدوري الدرجة الممتازة الموسم المقبل، بعدما احتلا صدارة ووصافة الدرجة الأولى على التوالي.
وشهدت منافسات الأسبوع الثاني والعشرين والأخير، "سيناريو" أقل ما يوصف أنه "مجنون"، إذ كان من الممكن أن تسفر النتائج عن دورة مجمعة بين ثلاثة فرق، لكن الدقيقة الأخيرة، قادت المغازي لمرافقة جباليا في رحلة العودة للعب مع الكبار.
شباب جباليا
أنهى "ثوار الشمال" المسابقة بطلا برصيد 43 نقطة، بعد موسم شاق وحافل بالأرقام المميزة، التي جعلته يعود للممتازة بسرعة، بعد الهبوط الموسم الماضي.
وحقق الفريق الذي يقوده فنيا خالد كويك، 13 انتصارا، و4 تعادلات، مقابل 5 هزائم، وكان أكبر فوز له أمام الاستقلال (4-0) في الأسبوع الخامس عشر، في حين جاءت أقسى هزيمة على يدي بيت لاهيا والزيتون (1-3) في الأسبوعين الخامس والثالث عشر على التوالي.
ويملك أقوى خط هجوم في المسابقة بلا منازع، حيث سجل 43 هدفا، كما أن خط دفاعه هو الأقوى أيضا، لأن شباكه لم تهتز سوى 21 مرة، بالتساوي مع خدمات المغازي والزيتون.
وتضم تشكيلة الفريق الصاعد حديثا للممتازة، لاعبين مميزين، كانوا على قدر المسؤولية في المباريات، أبرزهم: القائد هيثم الشريف، والهداف يوسف سالم (20 هدفا)، وأدهم خطاب، وعبد الله عكاشة، ويوسف داوود، وأسامة نوفل، وعبد الله إرميلات، وغيرهم من المبدعين.
خدمات المغازي
لم يكن يتخيل أحد الطريقة التي صعد بها الفريق للممتازة، عندما سجل هدفا قاتلا أمام بيت حانون الأهلي (1-0)، في الدقيقة 97.
ومثّل هدف هلال أبو غواش ضربة قاتلة للزيتون الذي كان على بعد ثواني من اللعب مع الكبار، كما أصاب "الحوانين" بالصاعقة، كونه تسبب بهبوطهم للدرجة الثانية.
واحتل خدمات المغازي عقب نهاية المسابقة المركز الثاني برصيد 40 نقطة، بفارق الأهداف أمام الزيتون، الذي لم يكفِه الفوز على الجلاء (3-2) للتأهل.
وفاز الفريق الذي يدربه نادر النمس، 11 مباراة، وتعادل 7، بينما خسر 4، وجاء أكبر انتصار له على حساب جمعية الصلاح (4-1) في الأسبوع العشرين، أما أقسى خسارة فكانت أمام الزيتون وشباب جباليا (1-3) في الأسبوعين الأول والثامن على التوالي.
وأحرز خدمات المغازي على مدار الموسم 35 هدفا كثالث أقوى خط هجوم بالتساوي مع بيت لاهيا، وخلف شباب جباليا (43)، والأهلي (42)، في حين أن خط دفاعه هو الأفضل بالتساوي مع شباب جباليا والزيتون برصيد 21 هدفا.
يشار إلى أن تشكيلة وصيف الدرجة الأولى تضم لاعبين بارعين أمثال: إبراهيم النتيل، ومحمد أبو ظاهر "جوهر، وسعيد أبو ظاهر، ومحمد أبو ظاهر، ورزق قنن، ومحمود أبو خصيوان، ومحمد مريش.
