كشف المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "كيوبرس" مجموعة من الخرائط والصور، تفاصيل جديدة متعلقة بأضخم مشروع تهويدي سيقام بالقرب من المسجد الأقصى، وهو مشروع "الهيكل التوراتي -مركز كيدم".
ووفقا لهذه الخرائط والصور فإنه من المقرر أن تتبنى حكومة الاحتلال الجديد بزعامة بنيامين نتنياهو هذا المشروع، وترددت أنباء حول سعي الاحتلال لتدشينه عام 2017 ضمن احتفالياته باليوبيل الذهبي بمناسبة مرور 50 عامًا على احتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى.
وبحسب الخرائط فإن المبنى -الذي سيشيده الاحتلال عند مدخل حي وادي حلوة، على بعد 20 مترًا جنوب السور التاريخي الجنوبي للقدس القديمة-يتضمن بناء سبع طوابق، خمسة منها فوق سطح الأرض، واثنان تحتها، على مساحة ستة دونمات، وعلى مساحة بنائية تصل إلى نحو 17000 متر مربع.
وفي سياق متصل، قال النائب في المجلس التشريعي أحمد أبو حلبية في تصريح لـ "الرسالة"، عصر الأربعاء:" ننظر بخطورة بالغة لما يخطط له الاحتلال الاسرائيلي، هدفها مسح هوية المدينة المقدسة".
وأضاف: " القدس المحتلة تتعرض في الوقت الراهن لأخطر مراحل التهويد، ولا تزال تئن بسبب المخاطر الجمة التي تكتنفها ليلا ونهارًا".
ودعا أبناء شعبنا الفلسطيني والعرب والمسلمين للوقوف بقوة في وجه هذا المخطط الصهيوني وغيره من المخططات الاسرائيلية الرامية لتهويد القدس والمسجد الأقصى.