تجمع بضع مئات من الأشخاص خارج المركز الإسلامي بمدينة فينيكس بولاية أريزونا الأميركية في مظاهرة مناوئة للإسلام حمل بعضهم صوراً مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ونظم المظاهرة الليلة الماضية أحد المحاربين في العراق يزعم أن الإسلام "دين عنف"، حسبما أوردت وكالة أسوشيتد برس للأنباء ومقرها نيويورك.
وقاد الرجل -الذي تقول قوات مشاة البحرية الأميركية إن اسمه جون ريتزهايمر- حوالي 250 شخصاً يحملون مسدسات وبنادق هجومية ويلوحون بالأعلام الأميركية ورسوم مسيئة حيث توجهوا إلى المركز الإسلامي بمدينة فينيكس والذي يضم مسجداً.
وقابل هذه المجموعة مظاهرة أخرى مساوية لها في العدد كان المشاركون فيها يرددون هتاف "عودوا لدياركم أيها النازيون".
وخلال المظاهرة تبادل الجانبان الألفاظ النابية وأسرعت شرطة مكافحة الشغب إلى استخدام الحواجز والمتاريس للفصل بين المجموعتين.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد شهر تقريباً من هجوم وقع خارج مقر شهد مسابقة رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد عليه السلام في ضاحية دالاس بولاية تكساس.
وقال ريتزهايمر على صفحته على موقع فيسبوك "هذا رد على الهجوم الذي وقع في تكساس في الآونة الأخيرة".
وأضاف أن المظاهرة تستهدف المركز الإسلامي في فينيكس لأن المسلحَيْن اللذين نفذا هجوم تكساس كانا يصليان هناك.
وتنشط الجماعات المعادية للإسلام في الولايات المتحدة وتشتري إعلانات وتنظم مظاهرات تصف الإسلام بأنه دين العنف مستشهدة غالباً بعمليات قتل وحشية نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.