غزة- الرسالة نت
أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسري 2010 ، ان الأسير" عماد عطا قاسم زعرب" من خانيونس جنوب قطاع غزة المصاب بالسرطان دخل عامه الثامن عشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال .
وأوضح رياض الأشقر المسئول الإعلامي في اللجنة أن الأسير "زعرب" معتقل منذ 11/4/1993 ،، ومحكوم بالسجن المؤبد ، ولم يكن يعانى من اى أعراض مرضية حين اعتقاله قبل 17 عاماً ، وخلال وجوده في السجن
بدء وضعه الصحي في التدهور بعد عامين من اعتقاله وعانى من مشكلة في البواسير وحصوه في الكلى ، وقد أجريت له عملية جراحية ، ولكنها أدت إلى تراجع حالته الصحية أكثر وأصبح يعاني من مشكلة جديدة وهي انتشار الغدد الليمفاوية في الجسم ، و ارتفاع في معدل كريات الدم البيضاء ، الأمر الذي استدعى نقله من مستشفى الرملة إلى مستشفى أساف هروفي ، وكدت الفحوصات التي أجريت له انه يعانى من غدد سرطانية انتشرت في جسده نتيجة عدم تقديم العلاج المناسبة له منذ أن بدأت صحته في التراجع ، وترفض إدارة السجن إدخال طبيب من الخارج متخصص بالغدد السرطانية ليقوم بفحصه وتشخيص حالته قبل أن تسوء أكثر .
وفى نفس السياق دخل الأسير " رائد محمد جمال درا بيه" من مخيم جباليا عامه التاسع في سجون الاحتلال بشكل متواصل، حيث انه معتقل منذ 18/4/2002ومحكوم بالسجن المؤبد ويعاني من سرطان في الظهر وحالته الصحية خطيرة منذ أربع سنوات ولم تبالي إدارة السجن بحالته الصحية ،ولم تقدم له العلاج اللازم منذ البداية مما استدعي إجراء 6 عمليات جراحية له فشلت جميعها في شفائه ويعاني الآن من تآكل في اللحم وعظام ظهره مكشوفة بعد تآكل اللحم عنها ويحتاج بشكل عاجل لعملية حساسة وخطيرة في النخاع الشويكي كما تماطل إدارة السجن في إجراءاها له مما يعرض حياته أكثر للخطر الشديد0
وأشار الأشقر إلى أن الأسيرين)إسماعيل موسي حسين بخيت) و(علي إبراهيم سالم الراعي) من قطاع غزة دخلا عامهما الثامن عشر في سجون الاحتلال بشكل متواصل ، قبل عدة أيام .
وبين الأشقر أن الأسير" بخيت " من سكان مدينة خان يونس وينتمي إلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتقل بتاريخ 11/4/1993 ومحكوم بالسجن المؤبد ، فيما الأسير "الراعي" من سكان دير البلح اعتقل بتاريخ 9/4/1993ومحكوم أيضاً بالسجن المؤبد .
وناشدت اللجنة المنظمات الدولية التدخل للاطلاع على حالة الأسيرين "زعرب" و"درابيه " المصابين بالسرطان ، والضغط على الاحتلال للإفراج عنهما بشكل عاجل ،حتى يتمكنا من العلاج .