أكدّ الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رفض حركته لمنطق الإعمار مقابل توفير الأمن للاحتلال، طبقًا لما صرح به وزير الخارجية الألماني (فرانكفالتر شتاينماير) خلال زيارته الأخيرة لغزة الأثنين الماضي.
وقال الحية في حديث خاص لـ
اليوم الأربعاء، إن الإعمار حق لا يجوز للدول المانحة أن تساوم عليه.
وكان السفير الألماني قد دعا إلى ضرورة العمل على وقف الصواريخ وتحقيق الأمن ليتسنى البدء بمنظومة التنمية في القطاع.
وطالب الحية المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال في التهدئة التي تم التوافق عليها برعاية مصرية بين المقاومة والاحتلال.
وأشار إلى أن حركته ملتزمة بهذه التهدئة، والاحتلال هو المطالب بالالتزام بها واجباره بعدم اختراقها.
واعتبر الحية أن "هذا المبدأ حالة من الابتزاز غير المقبول للفلسطينيين، يشبه إلى حد كبير ما تعرض له العراق من قبل، حينما ابتزه العالم بمبدأ الغذاء مقابل النفط".
وفي سياق متصل، ندد الحية بسرقة السلطة الفلسطينية لموارد واستحقاقات قطاع غزة، داعيًا إلى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق وطنية، للبحث في نهب السلطة لأموال غزة.