قررت محكمة (إسرائيلية) إجلاء فلسطينيين من قرية كفر عقب جنوب مدينة رام الله في الضفة المحتلة بذريعة أن الأرض التي بنوا عليها مساكنهم تعود ملكيتها ليهود.
وأصدرت المحكمة القرار بعد أن تمكنت جماعة يهودية استيطانية من معرفة هويات الفلسطينيين الذين يقيمون في المكان واستصدار أمر بإجلائهم.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت (الإسرائيلية) في ملحقها الخاص بالقدس المحتلة أن الجماعة الاستيطانية تنوي تنفيذ قرار المحكمة, وإقامة بؤرة استيطانية جديدة في الأراضي التي قد يُطرد منها السكان الفلسطينيون.
لكن ذلك يبدو صعب المنال إذ إن القرية تقع في منطقة فلسطينية داخل جدار الفصل بالضفة رغم أنها لا تزال تتبع إداريا لمدينة القدس المحتلة. وربما يكون من الصعب إدخال قوات شرطة إلى هناك لتنفيذ القرار.
وقال أحد أفراد الجماعة الاستيطانية إن جماعته مصرة على ما زعم أنها "استعادة الأرض", وإقامة مستوطنة مكانها, وشق طريق لها عبر الجدار لربطها بمدينة القدس المحتلة.